أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - مرة واحدة بالعمر ...















المزيد.....

مرة واحدة بالعمر ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لااله إلا الله الجليل الجبار لااله إلا الله الواحد القهار لااله إلا الله الكريم الستار لااله إلا الله الكبير المتعال . لااله إلا الله وحده لاشريك له إلها و احدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون .. ونحن له عابدون ونحن له قانتون ونحن له صابرون . لااله إلا الله محمد رسول الله . اللهم اليك فوضت امري وعليك توكلت ياأرحم الراحمين .
إن الأمة الاسلامية مصابة بمرض عضال من المستحيل أن تشفى منه ( وأُشدد هنا على كلمة مستحيل) لاسباب كثيرة أولها عدم اكتشافها لحد الان الدواء اللازم لمرضها مع العلم أن هذه الامة ترى في كل يوم تسابق البشرية وسعيها لكل جديد ومفيد من أجل الجميع وفي كافة المجالات .. إن كلْ مرض له علاج أو يحاول العلماء اكتشاف دواء له نتيجة بحثهم المستمر وجهودهم في هذا المجال .. ولكن هناك مرض خاص بالامة الاسلامية آلا وهو المرض الفكري ( اذا جاز لنا التعبير) .. فهو مرض معد وقاتل وخطير جداً أكثر من خطر الملامسة للامراض المعدية ..
عندما يقرأ المسلم هذا الدعاء فانه وبدون إعمال العقل يقتنع به ويعتقد أيضا بصحته دون أن يحاول لحظة إشغال فكره في هذا القول.
إن أعتقاد المسلم بهكذا قول وأقوال أخرى يقعدانه عن كلْ فعل مفيد لنفسه ولاهله وللاخرين ويضيع في بحر من الاوهام ويتخدر وكانه قد تناول كل المخدرات التي تُزرع في أفغانستان ..
من ينظر الى العالم الاخر وماذا يشغلهم وماذا يفعلون في كل لحظة وينظر الى الأمة الاسلامية وبماذا تنشغل .. يتوقف تفكيره .. ويصاب بالاحباط والعجز.. أنا على يقين أن الحياة سوف لن تتوقف لاجل أحد وعلى يقين كذلك أنها سوف تستمر لغاياتها .. ولكن نحن .. أين من هذا الاستمرار .. لقد مرت الاعوام وأنقضت السنون ولازلنا نتجادل في الوطن والوطنية وفي القوم والقومية وفي الدين والمؤمنين .. ليس لنا غير ذلك .. هذه هي أهم الاشياء في حياتنا وهي في الوقت نفسه المدمرة لنا ولإ أجيالنا ولإأوطاننا ... هل لهذه الامة من صحوة فعلية أم أن الاوهام سوف تلازمها من المهد الى اللحد .. لاندري ؟؟ أستخدم العالم الانترنيت من أجل أن ينتفع به وأستخدمناه من أجل مخازينا بحيث أنكشفنا أمام العالم ولم يتبقى أنسان على وجه الكرة الارضية إلا وأطلع على عوراتنا ...
كلْ أكتشاف جديد ونافع ومفيد تتمتع به البشرية يرتد علينا وبالاً ونسير فيه عكس مامطلوب . لم نستفد من كل الاختراعات والاكتشافات التي قام بها العالم الغربي .. والتي أظهرتنا على حقيقتنا وأظهرت عجزنا وفشلنا وكسلنا وغباءنا .. وفوق هذا وذاك لازلنا نعتبر أنفسنا من ضمن الاجناس البشرية بل ونتفاخر ونتعالى على الاخرين .. هل رأيتم سُخف أكثر من هذا ؟ هل رأيتم عفونة ووساخة وقذارة وبشاعة أكثر مما نملك نحن أمة الاسلام ؟ هل نحن بشر حقاً ؟ نتشابه مع الاخرين وكيف ؟؟
هل تدرون مافائدة الدعاء الوارد في بداية المقال ؟ سوف أقول لكم ..
أن ندعو به لمرة واحدة في العمر ... سوف ندخل في التفاصيل أكثر..
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمة ( أي القرأن) وأعتق 360 عبداً وتصدق ب 360 دينار وفَرج عن 360 مغموماً...
لماذا 360 لاأدري ؟ لماذالايكون رقم أخر ؟ لاندري ؟؟ هل يعني هذا الرقم شيئاً ؟؟
وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال : يارسول الله : أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يامحمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء ( سوف نعود أليها)...
نحن نعلم أن الرسول لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ولكن هنا نجد أن الرسول قال الحديث ثم بعد ذلك نزل جبرائيل ... سوف نستمر .. أي عبد ونحن جميعاً عبيد ( هنا الدعاء يحق للجميع أن يستخدموه) وليس مقصوراً علينا نحن أمة الاسلام ( لاول مرة حسب اعتقادي) أو أي أحد من أمتك قرأ الدعاء ولو مرة واحدة ( وأنتم سوف تقراؤنه) في العمر فيُقسم الله ( بحرمتي وجلالي) ضمنت له سبعة أشياء وهي :
رفعت عنه الفقر 2. أمنته من سؤال ناكر ونكير 3. أمررته على الصراط 4. حفظته من موت الفجأة 5. حرمت عليه دخول النار 6. حفظته من ضغطة القبر 7. حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ...
سوف لن ناخذ إلا واحدة : وهي الاولى : رفعت عنه الفقر ...
اذا كان على المستوى العالمي يوجد قياس معين للفقر وهو دولار واحد في اليوم للفرد فان الدول العربية لاتستخدم هذا المقياس بل تم اعتماد خط الفقر الوطني حيث أن نسبة الفقر تصل الى 23% من عدد السكان وبمعادلة بسيطة فأن سكان العالم العربي 300 مليون فسوف يكون لدينا 69 مليون فقير. ألم يقرأ واحد من هولاء الفقراء الدعاء حتى يتم رفع الفقر عنه؟؟؟ هل تعلمون أن مصر لوحدها يوجد فيها 13 مليون فقير أي خمس البلاد .... ستة دول عربية هي اليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر والسودان فان نسبة الفقر فيها 50% حسب مقياس الفقر العالمي .. أما اذا اخذنا الفقر في العالم فسوف تكون الارقام أعلى من ذلك بكثير ..
هل رأيتم كيف رفع الله الفقر عن عباده وذلك لكونه أقسم بحرمته وجلاله ؟؟؟
كيف يصدق عقل المسلم هذا الحديث ؟ هل هو أعمى ؟ ألا يعيش في هذا العالم وهو في القرن الواحد والعشرين ؟ أين عقله ؟؟ لماذا لايسأل نفسه ؟ كم فقيراً قرأ هذا الحديث ولم يُرفع عنه الفقر ؟؟ ولماذا لايسأل ربه ؟؟ بل ازداد فقراً ...
أما اذا أردنا الخوض في الستة الباقية فأعتقد أننا سوف لن نتوقف ... وخصوصاً ( حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم )؟؟؟
قد يقول قائل ياسيدي ماذا تكتب ؟ وأنا أقول لابد أن يكتب الجميع لعلنا نرى بصيصاً أو لعلنا نكون من المشمولين بالقول الشائع ( أشعل شمعة ولاتلعن الظلام ) أو كما جاءت ( بدلاً من أن تلعن الظلام أشعل شمعة )... فها نحن فاعلين ؟؟ وأتمنى أن يفعل الجميع ...
هل تدرون ماهي وصية صاحب الرسالة التي وصلتني والتي من اجلها كتبنا المقالة ؟؟؟
أنشرها حتى لاتحرم احبابك أجره ..
وأنتم أحبابي ... بل وأكثر ...





#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوكو ... كوكو...
- الليبرالية ... مرة أخرى
- الليبرالية وغيرها من المفاهيم ...
- الاسلام والمفاهيم الحديثة ..
- مقتطفات أخرى من التراث .. هل من خروج ؟
- الليبرالية القديمة والليبرالية الجديدة ...
- نحنُ أخر أمة أُخرجت للناس ...
- الفكر المخالف ...
- إدريس جنداري ووفاء سلطان ...
- المُثقفون الجُدد ...
- في الرد على مقالتي الاستاذ إدريس جنداري ...
- هل هناك فرق ؟؟
- لكل حادثة حديث ...
- إياكم وعيد الحب ؟؟
- رسائل إسلامية ...
- أليس الاعتراف بالخطأ فضيلة ؟
- الحوار بين الاديان والتقريب بين المذاهب ...
- عبدالله بن سبأ اليهودي ونظرية المؤامرة
- اختلاف الاراء...
- الدكتورة وفاء سلطان والمقال الاخير ..


المزيد.....




- المسجد الأقصى على موعد مع استفزاز إسرائيلي جديد من نوعه في ذ ...
- رئيس وزراء اليونان إلى تركيا.. ويفتح ملف -الكنيسة التي تحولت ...
- متى يكون المسلمون أغلبية في أوروبا؟
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- فيديو خاص: نداء عاجل من طلاب موريتانيا إلى الأمة الإسلامية؟ ...
- خطة مدغشقر.. يوم قررت ألمانيا النازية ترحيل اليهود إلى مستعم ...
- بالفيديو.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تسهدف قاعدة -رام ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- اجعل أطفالك يمرحون… اضبطها الآن || تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- التردد الجديد.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2024 على عرب سات و ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - مرة واحدة بالعمر ...